الأحد، 12 أبريل 2009

مخاطر ضغوط العمل ؟
60% من السيدات يصبن بالأمراض نتيجة ضغوط العمل
تفيد الدراسات بأن التوتر العصبي والضغط النفسي في العمل يؤديان إلى الإضرار بالصحة ويشمل هذا الضرر كلاً من النساء والرجال على حد سواء ولكن مع الاختلاف. فبينما تعاني أغلبية الرجال من إرتفاع ضغط الدم بسبب ضغوط العمل فإن المرأة عادة تصاب بالتوتر الشديد. من آلام ومغص في الأمعاء وصداع غير مزمن وقلق وعدم تركيز وأخيراً الإحباط يقول د/ مدحت بسيوني استشاري أمراض المخ والأعصاب والصحة النفسية بالمستشفى الأهلي إن الأطباء قد وجدوا علاجاً لكل أعراض التوتر الناجم عن ضغط العمل بالنسبة للمرأة العاملة. وطبقاً للعديد من الإحصائيات فإن التوتر المستمر في العمل يصيب المرأة بآلام مبرحة في اليدين والكتف والعضلات وهذا يسبب اضطراباً وخللاً في الجهاز العصبي وهذا سبب إصابة 60% من السيدات بالأمراض المزمنة في المراحل السنية المتقدمة والضرر الذي يقع على النساء يزيد بنسبة ثلاثة إلى واحد على الضرر الذي يقع على الرجال. وذلك لفارق القوة في العمل البدني بين الرجل والمرأة، وهو ما يسميه الأطباء الفارق الفيزيائي. ويضيف د/مدحت: لعل السبب الحقيقي وراء ذلك يعود إلى المرأة التي تتولى في الغالب أعمالاً متعبة بدنياً وذهنياً في آن واحد أكثر من الرجل، مثل أعمال الطباعة ومراجعة الحسابات والأرقام.
وهذه الأعمال تتطلب استخدام اليد والذهن والتركيز في آن واحد مما يخلق نوعاً من الشد والتوتر هذا بالإضافة إلى الأعباء المنزلية التي تتحملها المرأة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق