الاثنين، 13 أبريل 2009



هيئة الطرق والمواصلات تنظم ندوة بعنوان ضغوط العمل




نظمت اللجنة النسائية بهيئة الطرق والمواصلات ندوة بعنوان ضغوط العمل ألقاها الأستاذ خليفة المحرزي مستشار التدريب والتطوير في مركز الحوار للدراسات.

وتناول الأستاذ خليفة المحرزي قضية الضغوط الناجمة عن أعباء العمل وإتباع الأدوات الناجحة للقضاء على هذه الضغوط، وتطرق إلى أهم المسببات العامة لهذه القضية ومنها الضغوط النفسية وتأثيرها على إنتاج الموظف داخل حقل العمل وتطورها لتشمل نطاق الأسرة والتأثير الناجم على أفرد الأسرة ، مؤكدا على ضرورة الحد من إنتشار هذه القضية وإحتوائها حتى لاتصل إلى أفراد المجتمع لأن الداء سيصبح خطيرا وبالتالي يصعب التخلص من هذا الداء العضال.

وتابع المحرزي أن ضغوط العمل تؤثر سلبا على العمل والأداء الوظيفي وهذا الأمر لايصب في مصلحة الموظف، كما أنه يشكل إعاقة كبيرة في طريق النجاح والتميز ومن أجل التخلص من هذه الضغوط ساق المحرزي بعض النصائح للموظفين والصفات التي يجب أن يتحلى بها الموظف لتفادي قضية ضغوط العمل.

وفي نهاية الندوة وجه الأستاذ خليفة المحرزي الشكر والثناء اللجنة النسائية مؤكدا حرصه الدائم على التعاون التام مع اللجنة النسائية التي ستظل سباقة إلى عمل كل مامن شأنه خدمة الموظف والعمل على إيصاله إلى قمة الهرم الوظيفي.

وقالت الدكتورة عائشة البوسميط مدير إدارة التسويق والإتصال المؤسسي رئيسة اللجنة النسائية في هيئة الطرق والمواصلات بأن هذه اللجنة تأتي انطلاقا من ثقة سعادة رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للهيئة بأهمية الدور المؤثر للمرأة في المشاركة في العمل داخل الهيئة وربطها بالمجتمع والذي في شأنه تشكيل رافد اجتماعي يضيف بعدا توعويا لما يمكن أن تساهم به المرأة من مشاركة فاعلة في صنع القرار الذي ولاشك ستنعكس ايجابياته على محيط العمل ومن ثم الأسر والمجتمع.

وأضافت أن الندوة أكسبت موظفي الهيئة الكثير من الأفكار والنصائح من الأستاذ خليفة المحرزي للقضاء على قضية مهمة وذات أبعاد خطيرة على الموظف وهي قضية ضغوط العمل ، مشيرة إلى أن الهيئة كانت بحاجة ماسة إلى تنظيم مثل هذه الندوات التي تطرح المشاكل المتواجدة في أكثر قطاعات العمل سواءا العام أو الخاص، ومن ثم تقديم الحلول المناسبة للقضاء عليها.

واعرب المشاركون بالندوة عن سعادتهم بنجاحها وبما قدمته من آراء وأفكار نيرة تساعد في تشجيع الموظف وتحفيزه ليكون ناجحا وقياديا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق