الأحد، 12 أبريل 2009

مسببات ضغوط العمل:
صعوبة العمل:
لا شك أن صعوبة العمل أو عدم المعرفة الجيدة لدى العامل بالعمل المكلف به ، أو لعدم فهمه لجوانب العمل المختلفة ، مما يحدث لديه عدم التوازن ، وهنا يأتي دور المشرف ونظام الإدارة للحد من ذلك ، بوجود بطاقات وصف العمل يقوم المشرف بإطلاع العامل عليها ، وعدم شرحه لها يزيد من شعور العامل بصعوبة العمل ، وقد ترجع صعوبة العمل أحياناً إلى زيادة حجم العمل عن نطاق الوقت المخصص لأدائه ، أو أكبر من قدرات العامل .
مشاكل الخضوع للسلطة:
تتميز المنظمات بوجود هيكل متدرج من السلطة الرسمية ، وفق التسلسل الإداري لكل جهة ، فكل رئيس يمارس نفوذه وسلطته على مرؤوسيه ، ويختلف المرؤوسين في قبولهم لنفوذ وسلطة الرؤساء ، وعادة ما يطلب أو يلزم المرؤوسين بالإمتثال لسلطة الرؤساء ، وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالتوتر لدى البعض .
عدم توافق شخصية العامل مع متطلبات التنظيم:
تميل المنظمات إلى أن تأخذ الشكل البيروقراطي المتقيد بلوائح وإجراءات رسمية ، والمعتمد على نظم إشراف متشددة ، والمرتكزة على سياسات رشيدة وموضوعية لا تأخذ في الحسبان الإعتبارات الشخصية ، ويتعارض ذلك عادة مع رغبة العاملين في التصرف بحرية ، وكذلك مع حاجتهم للنمو وتأكيد الذات ، ويلقي هذا التعارض بظلاله على نفسية العاملين مما يولد ضغوطاً نفسية.
التنافس على الموارد:
ينظر دائماً إلى الموارد على أنها نادرة أو محدودة ، وتتنافس الأقسام والإدارات والأفراد في الحصول على أكبر قدر من هذه ا لموارد ، ويتطلب ذلك اللجوء إلى المساومة والمناورة والمقارضة ، وهي أمور قد تؤدي إلى الشعور بالضغط النفسي .
صراع الأدوار:
يلعب الفرد عدة أدوار ، أي أنه يقوم بمحاولة مقابلة التوقعات المختلفة التي يراها وتودها الأطراف المختلفة منه ، وأحياناً تكون هذه الأدوار (أو التوقعات) متعارضة مع طلبات وتوقعات الرؤساء المختلفين لمرؤوس واحد ، ولو أضفت إلى هذا رغبة المرؤوس أن يلتزم بمعايير الجماعة ، ورغبته في تحقيق طموحاته الشخصية فإن الأمر يزداد تعقيداً ويزيد هذا الوضع من الضغط النفسي .وللموضوع بقية بإذن الله .. أنتظر ردودكم .
عدم وضوح العمل والأدوار:
ويعني هذا عدم تأكد الفرد من تعريف واختصاصات عمله ويؤدي هذا إلى عدم تأكد الفرد من توقعات الآخرين عنه فيما يجب عمله أو ما يجب أن يؤديه أو التصرفات الواجب أن يسلكها ، مما يؤدي إلى شعور الفرد بعدم سيطرته على عمله ، وسيزيد من الشعور بالضغط النفسي.
اختلال ظروف العمل المادية:
إن إختلال ظروف العمل المادية من إضاءة ، وحرارة ، ورطوبة ، وتهوية ، وضوضاء ، وترتيب مكان العمل ، وغيرها من الظروف يمكن أن تؤدي إلى شعور الفرد بعدم الراحة في مكان العمل ، ويترتب على هذا الوضع زيادة الشعور بالتوتر والضغوط النفسية .
اختلال العلاقة الشخصية:
يتطلب أداء العمل ضرورة إقامة العلاقات الشخصية بين القائمين عليه ، إلا أن بعض الأطراف قد يسئ استغلال هذه العلاقة ، مما يترتب عليه إلى تميز هذه العلاقة بالعدوانية ، أو الصراعات ، أو وجود مناورات سياسية ترهق أحد أطراف العلاقة ، كما قد تؤدي سوء العلاقة إلى الإساءة إلى الحرية الشخصية أو عدم الحفاظ على سرية المعلومات الشخصية .
تأثير شخصية الفرد:
تختلف شخصية الأفراد فمنها شخصيات حيوية وحادة في طباعها ، تتميز بالرغبة في العمل الدؤوب والتسابق مع الزمن ، ونجد أصحاب هذه الشخصية يحاولون البحث عن إمكانية تطوير أعمالهم ، مما يعرضهم إلى درجات عالية من التوتر والضغط النفسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق