الأحد، 12 أبريل 2009

الطريق للتخلص من ضغوط العمل
- تسجيل الضغوط التي تعرضت لها :
• دون نوع الوظائف و المواقف التي سببت لكالتوتر العصبي و الضيق في الماضي
• قسم المهام الحالية المشابهة إلى أجزاء يسهلالتعامل معها و تستطيع مسايرتها
• دون المهام التي تعرف انك أنجزتها لكنك وجدتهامملة و غير مشجعة
• أضف روح التحدي على العمل كأن تلتزم بتسليم العمل قبلالموعد المحدد أو أن تحطم الرقم القياسي لنفسك
• فكر في طرق أفضل للقيام بالعملأو حتى إلغاؤه
• سجل منجزاتك في التكيف مع الضغوط وهنئ نفسك و كافئها على ذلك
تغيير وجهة نظرك :
• انظر إلى السلوك الانفعالي على انه مشكلةللآخرين ولا تدعه يؤثر عليك
• تخيل أسوأ ما سيحدث و قرر ماذا ستفعل حياله
• تقبل الأسوأ ذهنيا و فكر في بصيص من النور
-النظر إلى الجانب المضيء و المبهج :
• حاول رؤية الجانب المرح و الفكاهي !!! في مواقف التوتر العصبي
• استمتع بحياتك كماكنت تفعل و أنت طفل
- تقوية الجانب الصحي:
ويشمل الأفكار الصحية، والأكل الصحي، وتحركات الجسم. تعلمي فن الاسترخاء ومارسيه بشكل يومي؛ إذ ينصح علماء النفس بأن يتعلم كل فرد فن الاسترخاء وممارسته في حياته؛ لأنه يقضي على التوتر والعصبية التي تؤدي إلى تغييرات فسيولوجية بالجسم تتسبب في الإصابة بالأمراض الخطيرة كارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، إضافة إلى الأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب.
- تهيئة الجانب الشخصي:
وتشمل التقدير الذاتي، والصورة الذاتية، والإنجاز الذاتي، تلك النقاط التي تحدد الاتصال مع العالم الخارجي، ولكي يزيد الفرد من ثقته بنفسه عليه أن يقوي هذا الركن عن طريق التسامح مع الذات ومع الآخرين؛ فالتسامح قوة وليس ضعفاً، وبداية النجاح تكون من خلال التسامح الذي يفيدك أنت أكثر ممن تسامحهم.
-تقوية الجانب العائلي:
من خلال العلاقة الزوجية، وعلاقة الآباء بالأبناء، والعلاقة مع العائلة، ودعم هذا الركن يحقق قيمة عالية في التنمية البشرية.-تعزيز الجانب الاجتماعي:حيث علاقات الفرد مع الأصدقاء والأقارب، وكيفية التشاور، وترتيب حوار مع الآخرين.
-تقوية الجانب المهني:
لابد أن تتوافر في هذا الركن القيمة العليا، ولابد أن تتوافر للشخص المرونة في حياته، والرغبة في التميز، وحب الاستطلاع، مع الالتزام وبهذه الطريقة يستطيع الإنسان فهم قانون التحكم الذي يتحقق من خلال تعدد البدائل أمام الفرد لحل المشكلة الواحدة.
-موازنة الجانب المادي:
وهو القدرة على إيجاد نوع من أنواع التوازن بين الاحتياجات والموجودات لكي نتقي تطلع النفس إلى أشياء تفوق الإمكانات.
-المباشرة بالتخطيط الآن:
عليك أن تبدأ فوراً بتدويّن أهدافك في الحياة على المستوى البعيد والقريب، لتقوم بالتخطيط لحياتك بعمل خطة سنوية، وأخرى شهرية، وأخرى أسبوعية، وأخرى يومية لاستغلال كل دقيقة في يومك.
- الإنطلاق بعد التخطيط:
احرص على أن تكون اجتماعياً في محيطك، وأن تمد جسور التواصل مع الآخرين وتشاركهم الحديث والرأي، وتساعدهم – أحياناً - في حل مشاكلهم الأمر الذى يضفي على النفس جانباً كبيراً من السعادة؛ لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
- تحديد الأولويات بكل دقة :
لا تكتب مجرد قائمةبالأشياء التي تنوي إنجازها كل يوم ، وإنما حدد هل كل منها أولوية عليا أم أسبقيةاختيارية ، وبهذه الطريقة يمكنك أن تبدأ بالمهام الحيوية فقط ، وحينما تكون هناكعقبات تحول دون إنجاز قائمتك ، فهذا يعني تأجيل البنود الاختيارية فقط .
-لتكن مبادراً دائماً:
فالمبادرة الذاتية تساعد على القضاء على الروتين، ومن الممكن أن تتدربي عليها لتجعليها جزءاً من سلوكك .
-لا تكن كسولاً:
فالكسل حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة، وقد ينشأ نتيجة الضغوط النفسية والعصبية، مع تراكم المسؤوليات، وتنوع الاهتمامات، وقد أشارت الأبحاث الميدانية إلى ازدياد احتمالات إصابة النساء بداء الكسل أكثر من الرجال، ومن النصائح المفيدة لمن أصيب بداء الكسل:
• وضع خطة أسبوعية أو يومية لإنجاز الأمور الأساسية.
• عدم استقبال النهار الجديد بصفته كابوساً ثقيلاً.
• التأكد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال والعلاقات.
• معرفة أن الكسل يؤدي إلى عواقب وخيمة كضيق الصدر والقلق والاكتئاب، وأن العمل يزيد المرء نشاطاً وحيوية.
حاول أن تكون سعيداً:
إن السعيدد ائماً هو المحب لعمله ، وقد ثبت أن من يحب عمله هو الأكثر نشاطاً بدافع الحماسالذاتي بما ينعكس أثره على أدائه نحو الأفضل فهو جيد الاستماع سريع التعلم ، فاحرصعلى أن تكون سعيداً فستتغير حياتك حالاً وسيحبك الآخرون .
-لا داعي لتوقع الإجهاد :
بعضالناس يتوقعون انغماسهم في أعمال شاقة ومتعبة للغاية في الأيام القادمة ، وهذهالحالة من الإحساس والشعور تجعلهم يشعرون بالإرهاق والتعب من الناحية النفسية قبلأن يبدؤوا العمل أو ينشغلوا به ،لذا فعليك ألا تتوقع هذا التعب والإرهاق الذي لميحدث بعد ، وأن تعيش اللحظة التي تحياها الآن في سعادة وهدوء .
-قدم الثناء للآخرين :
إن من طبيعة البشر أنهم يحبون أنيكونوا موضع التقدير والثناء ، وعلى الجانب الآخر هناك من يشعر بالانتقاص من قدرهإذا لم يقدم له الثناء ، والثناء يكون بوسائل عدة ، فينبغي أن تسدي الثناء للآخرينليس لمجرد أن تحصل على مقابل منهم ، ولكن بحكم أن ذلك هو الصحيح ، ولأن ذلك يجعلهم يشعرون بالفضل .
-لا تعِد بما ليس في مقدورك :
إن كثرة الوعود التيتعدها ثم تندم عليها إما لكثرتها أو لعدم تمكنك من الوفاء بها أو بسبب نسيانهاستؤدي إلى حالة من التوتر وكلما زادت وعودك زاد توترك لأنك تحاول إرضاء الجميع ،فقلل من الوعود أو وازن بين وعودك وإمكانياتك .
-احترم ذاتك :
فالشخص الذي يحترم ذاته يحبالآخرين ويرضى عن نفسه ، ولأنه حصل على ما يريد من مشاعر إيجابية فلديه ميل غريزيللتواصل مع الآخرين .
- ضعي الأمور في نصابها :
لا تضخم المشكلات التي تعرض لك ، وتعامل معكل مشكلة بالحل المناسب لها ، وأحسن التصرف .
- تخلصيمن أخطائك بسرعة :
ليس من شك في أنك سترتكب أخطاء في بعض الأحيان ، وربما تكونجسيمة ، فأنت لست معصوماً ، ولكن كيف تصحح خطأك ؟ . إن التخلص من الأخطاء بسرعةيجعلك تتعلمين من الآخرين ومن أخطائك ، وكنتيجة لذلك فإن حياتك العملية ستصبح أقلتوتراً .
- لا تدع زملاء العمل السلبيين يحبطون من عزيمتك :
بصرفالنظر عن مكان عملك أو طبيعته ، فإنه من المؤكد أنك ستضطر للتعامل مع مجموعة منالناس السلبيين ، فبعضهم سيكون ذا سلوك سيء أو عدائي ، فتعلم كيفية التعامل معهؤلاء الناس في صورة فنية حقيقية لبقة ، بحيث لا يؤثرون عليك ، وحاول التأثير عليهم إيجاباً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق