الاثنين، 13 أبريل 2009

كيف يمكنني التخلص من الضغوط بالعمل وعدم نقلها إلى المنزل؟
أولاً: من الضروري لصاحب العمل أو لأي شخص يتحمل مسؤولية أن يعرف الضوابط واللوائح والقواعد التي تحكم عمله، ولا بد أن يجعل العاملين معه ملمين بهذه اللوائح كلٌ حسب تخصصه.
ثانيًا: اللقاءات الدورية مع العاملين دائمًا مفيدة، فإذا كان محيط عملك يسمح بذلك فعليك أن تعقد اجتماعات دورية مرة كل شهر - على سبيل المثال - مع العاملين تتركهم ليتحدثوا بكل صراحة عن الصعوبات التي تواجههم وما هي الحلول، وأنت أيضًا تُملي عليهم ملاحظاتك.
ثالثًا: التعامل بالمعروف في نظري هو من الوسائل الطيبة مع الالتزام التام بتطبيق القوانين.
رابعًا: تذكر أنك في موقع جيد ولله الحمد، وأنت صاحب قدرة وكفاءة، ولو لم تكن كذلك لما أعطيت لك هذه المسئولية.
خامسًا: يجب أن تشعر بالرضا عما تقوم به والرضا بما تنفذه، لأن الشعور بعدم الرضا في محيط العمل هو من أسوأ الأشياء أو المشاعر التي يمكن أن تنتاب الإنسان، والشعور بالرضا دائمًا يأتي بأن لا نقصر في واجباتنا.
وأما بالنسبة للضغوط ونقلها للمنزل، فيجب أن نعرف أن العمل هو محيط معين وهو مسئولية معينة، والبيت هو محيط مختلف تمامًا، لكن لا نستطيع أن نفصل فصلاً جازمًا بينهما، فعلى سبيل المثال عندما آتي في بعض المرات لمكتبي في البيت لأقوم ببعض الأعمال الخاصة بالعمل في نهاية الأسبوع أو في إجازة الأسبوع فهنا لم أفصل بين العمل وبين واجبات الأسرة، ولكني أشعر بالرضا لأني أنجز إنجازات معينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق