الاثنين، 13 أبريل 2009

مشاكل الأسرة و ضغوط العمل سبب الصداع المزمن
تشير نتائج دراسة أجريت حديثا أن الأحداث الرئيسية في الحياة قد تعجل أو تتزامن مع تطور الصداع اليومي المزمن.وقالت الدكتورة إن آي.شير من جامعة يونيفورميد سيرفيسيز في ماريلاند "إن التغييرات الكبرى في الحياة قد تلعب دورا في نحو ربع حالات الإصابة المزمنة بالصداع اليومي التي تظهر بين الرجال والنساء البالغين الذين لا يشكون فيما عدا ذلك من أمراض أخرى".
وقيمت "شير" وزملاؤها تقارير عن تغييرات رئيسية في الحياة بين 206 رجال ونساء انطبقت عليهم معايير الصداع اليومي المزمن وهي الإصابة بالصداع لـ180 يوما أو أكثر في السنة.
وقيم الفريق تقارير مماثلة من 507 رجال ونساء كانوا مصابين بصداع عرضي أي مابين يومين و104 أيام من الصداع سنويا.
وقيم المحققون التغييرات في العمل والوضع الاجتماعي ووضع الأولاد أو محل الإقامة بالإضافة إلى حالات الوفاة في العائلة أو الأصدقاء المقربين.وقد استعلموا أيضا عن الأوضاع المؤلمة للغاية التي يحددها الشخص مثل المشكلات المالية أو مرض شخصي مستمر أو مرض أحد أفراد العائلة أو علاقة مؤذية مستمرة.وقال الباحثون في صحيفة سيفالالجيا الطبية إنه بالمقارنة مع الرجال والنساء المصابين بصداع عرضي زاد احتمال أن يكون الرجال والنساء المصابون بصداع يومي مزمن قد واجهوا أحداثا كبرى في الحياة خلال فترة العامين السابقين لبدء حالة الصداع لديهم.
وكان أقوى مؤشر للصداع اليومي المزمن التعرض لموقف مؤلم للغاية بشكل مستمر، ولاحظ الباحثون أيضا وجود نسبة أعلى من الصداع اليومي المزمن بين الناس الذين كانت أعمارهم 40 عاما أو أكثر.
وقالت شير لرويترز هيلث إنه في هذه المجموعة كان التغيير في وضع العمل متصلا بزيادة خطر الإصابة بصداع يومي مزمن في حين إنه على النقيض من ذلك فقد أظهر الأشخاص الذين كانت أعمارهم تقل عن 40 عاما تقلصا في خطر الإصابة بصداع يومي مزمن بعد أي تغير في الوظيفة.ويشير الباحثون أن هذه النتائج تتمشى بصفة عامة مع بحث سابق له صلة بحالات الألم المزمنة الأخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق