قسم علم النفس- كلية التربية الأساسية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
الثلاثاء، 14 أبريل 2009
قسم علم النفس- كلية التربية الأساسية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
أيا كان النقد موجها لنفسك أو الآخرين خذ الأمور ببساطة ولا تغضب. لا تلم نفسك كثيرا.
إن "نقد الذات" فضيلة لكن إذا تجاوز الحد أصبح نوعا من عقاب الذات.. وهذا يقلل من الشعور بتقدير واحترام الذات. تجنب المغالاة وتوقع أن لا تنجح في تحقيق كل ما تريد حتى لا تحبط وتشعر بالذنب والعار إذا فشلت.
ومثلما تعامل نفسك (بعدل ورحمة) عامل الآخرين أيضا. لا تغال في توجيه النقد للآخرين عندما يفشلون في تحقيق ما ترجوه منهم، وتشعر بالخيبة والغضب والإحباط.. لأنك قد تكون متوقعا ما هو أكثر من قدراتهم وإمكانياتهم (لا أحد كامل.. الكمال لله وحده).
6- لا تلعب دور البطل.. لا تحاول أن تكون "سوبرمان" :
نحن بشر، ولكل منا حدود.. هذه الحقيقة لا يجب أن تغيب عن أذهاننا. وحتى لا تقع ضحية لضغوط العمل لا تحمل نفسك فوق طاقتها وتلعب دور البطل، لا تحاول أن تفعل كل شيء لكل الناس وتلبى كل ما يطلب منك دون تفكير، تجنب الوعود الكثيرة والالتزامات الكثيرة والمواعيد المتلاحقة. قرر ما يمكنك عمله حسب أهمية لك وحدد الوقت المطلوب لأنشطتك في العمل، ولا تحاول أن تتجاوزها حتى لا تضطرب.
قل "لا" عندما يطلب منك شيء فوق طاقتك.
فكر في نفسك كشخص متوازن يستطيع أداء الأعمال الشاقة كما يستطيع أن ينعم بالراحة والاسترخاء أيضا. لا تتفاخر بأنك تعمل كثيرا ولا تحتاج للراحة.. مصيبة وكارثة محدقة بك وحتما سوف تنهار.
المسألة مجرد وقت "الراحة ترياق فعال للضغوط الجسمية والنفسية".
8- الزمن يداوى الجروح.. فتعلم الصبر :
نحن معرضون لأحداث الحياة الؤلمة.. وأحيانا يبدو أن الكرب لن ينتهي أبدا. لكن الحقيقة التي لا شك فيها أن لكل شيء نهاية وإذا لم يعالج الزمن كل الجروح، فعلى الأقل سوف يساعد على التئامها، ومع الوقت سوف تتحول الآلام إلى ذكرى بلا مشاعر ملتهبة، ولا تنس أن المعدن الطيب تصهره المحن.
9- تحدث مع الآخرين.. شاورهم في الأمر :
الإنسان كائن اجتماعي، ولا أحد يستطيع أن يعيش وحده في هذا العالم. كل منا في حاجة للآخرين، ولا يحتاج الأمر سوى أن تمتد أيدينا وقلوبنا. إذا ساءت الظروف وتكالبت عليك الأوجاع، تحدث إلى الآخرين ممن تثق فيهم وتعرف أنهم لن يستخدموا ما تبوح به ضدك أو يأخذوا دور القاضي الصارم.. تحدث إلى زوجتك، والديك، صديقك الحميم.
10- تجنب تعاطى الأدوية بلا داع طبى.. لا تهرب:
في عالمنا المعاصر انتشر استخدام المهدئات والمسكنات المنومات دون استشارة الطبيب علاوة على التدخين بشراهة.. للتخفيف من حدة التوتر الذي أصبح سمة غالبة في هذا العالم لكن ذلك ليس هو الحل بالقطع بل مشكلة جديدة تضف إلى مشاكلنا وتحول ضغوط الحياة الطبيعية إلى حالة مرضية ضارة. إنه وسيلة هروب غير صحية على الإطلاق.
11- حسن مهارتك في العمل :
أخطر ضغوط الحياة التي تواجهنا هي تحديات العمل وتطوراته المتلاحقة وجو المنافسة وما يصاحبه من مشاكل العلاقات الإنسانية. لن يجدى أن تأخذ موقفا دافعيا للحفاظ على مكانك وسط جو المنافسة الحامى بنفس الإمكانيات والمهارات والمعلومات القديمة. الحل الأنسب هو تطوير معلوماتك التقنية وزيادة خبراتك العملية واكتساب مهارات جديدة، خاصة تلك المتعلقة بالعلاقات الإنسانية في العمل، فلا أحد يعمل وحده بل نحن أعضاء في فريق العمل. وفريقنا أحد فرق منطقة العمل.
12- استخدم طريقة "غرفة انعدام الضغط".. لا تخلط المسائل :
لكل مكان ضغوطه وصراعاته وإحباطاته، فلا تخلطها معا أينما ذهبت. اترك مشاكل الأسرة في البيت ومشاكل العمل في موقع العمل، وإلا فسوف تكون المشاكل مضاعفة ولن تعرف من أين يبدأ الحل.. إلا بعد فصلها.
13- انظر إلى الجانب الإيجابي للأمور.. لا تقع ضحية التفكير السلبي :
الإدراك يعلب دورا هاما في تسوية ضغوط العمل، واتجاهك النفسي نحو هذه الضغوط يحدد بقدر كبير تأثيرها عليك، هناك من يمرض ويسقط ضحية لضغوط العمل، وهناك من يزداد قوة وصحة ويصبح أكثر نضجا وحكمة.. الفارق بينهما هو أن الأول لا يرى إلا الجانب السلبي، والثاني يركز على الجانب الإيجابي لضغوط العمل.
14- احتفظ بروح الدعابة ولا تضيعها.. أنت حاجة إليها :
الدعابة والضحك مخرج طبيعي من ضغوط الحياة الكثيرة وهي متاحة لمن يطلبها. لقد تأكد أن الدعابة و(النكتة) لأوقات قليلة في اليوم لها تأثير رائع وقائي وشاف من الضغوط والصراعات والإحباطات، وعندما يضحك الناس أو يبتسمون يذهب التوتر والألم. ويسود جو من الراحة والتفاؤل ليس على مستوى الأفراد بل الشعوب أيضا. "التفاؤل" ينتقل للآخرين مثل العدوى، فابتسم.. ابتسم.. ابتسم إن هذا سوف يساعدك ويساعد الآخرين أيضا.
الاثنين، 13 أبريل 2009
السبت 22 ديسمبر 2007 ,13 ذو الحجة 1428
الشخصية بطبيعتها في حاجة إلى ترويح وترفيه وذلك من أجل نموها ونضارتها وحيويتها، والتغاضي عن إشباع هذا الجانب يؤثر في إشباع حاجات الإنسان ويجعله منطويًا على نفسه قلقًا عبوسًا.. والترويح يعين على مواصلة العمل ويجدد النشاط ويزيل تعب وعناء وإرهاق العمل.
هذا من جانب ومن جانب آخر فإن مفهوم الترويح والترفيه يرتبط بإشاعة روح المرح والدعابة ودفع التجهم والحزن وهموم الحياة وضغوطات الحياة، ومن الملاحظ أن هناك عددا كبيرا من الأسر العربية من أبناء الجاليات العربية يقضون معظم أوقاتهم في العمل سواء كان الزوج أو الزوجة وليس هناك مجال للترفيه ونرى بعضهم يقضون العطلة الأسبوعية في راحة سلبية في البيت ولا يلجأون إلى الترفيه عن أنفسهم وأولادهم، مما يؤثر بالسلب على حالتهم النفسية وحالة أطفالهم، ومنهم من يشكون من غلاء أسعار الأماكن الترفيهية في الكويت ولا يقدرون على نفقاتها، فلا يستطيعون الذهاب إليها بسبب ارتفاع أسعار الأماكن الترفيهية ما يجعل الترفيه فيه صعوبة لأن البعض منهم رواتبهم قليلة ومتدنية لا يقدرون على الذهاب لتلك الأماكن الترفيهية الباهظة التكاليف. «النهار» التقت شريحة من الوافدين من أبناء الجاليات العربية لإلقاء الضوء على موضوع الترويح والترفيه بالنسبة لهم وذلك من خلال التحقيق التالي.
خلل في الترفيه
في البداية التقت «النهار» أحمد عبد الكريم وافد مصري حيث قال: تشير شواهد الواقع الاجتماعي للأسرة الوافدة إلى خلل واضح في دورها الترويحي تجاه الأبناء.. ويظهر ذلك في اعتناق مفاهيم خاطئة عن الترويح لدى بعض الآباء، ونقص الممارسات الترويحية الهادفة، وسيادة أنماط من الترويح السلبي كالمشاهدة والمراقبة والتشجيع للأحداث الرياضية والأفلام والتمثيليات.. بينما يغيب الترويح الإيجابي الذي يشارك فيه الإنسان بنفسه.وأضاف عبدالكريم قائلا: أنا وزوجتي نذهب للعمل كل يوم، وبعد أن نعود من العمل أقوم بالذهاب إلى دوام آخر بعد الظهر نظرا لأن رواتبنا ضعيفة ولا تكفي لسد نفقات المعيشة، وأترك زوجتي مع الأولاد تساعدهم في مذاكرة دروسهم ومتابعتهم في الدراسة، وهكذا يمضي كل يوم بلا ترفيه عن أنفسنا أو ترويح عن أبنائنا، وعندما تأتي العطلة الأسبوعية، فلا اريد أن أخرج من البيت وذلك كي آخذ قسطا من الراحة من عناء العمل طوال الأسبوع، واختتم: لا مجال ولا وقت للترويح أو الترفيه عن أنفسنا أو أولادنا، فالوقت كله نقضيه في العمل. ومن جانبه قال حسين إبراهيم وافد أردني: لقد أصبح الشغل الشاغل للكثيرين في الكويت أو دول الخليج هو العمل من أجل جمع المال وتـأمين مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، ومنهم من لا يكتفي بدوام واحد فيلجأ إلى العمل في دوام آخر مسائي دون أن ينظر إلى مسألة الترفيه عن نفسه أو عن أسرته وأضاف إبراهيم قائلا: لقد نسي أولئك أن لبدنهم عليهم حقا وأن لأسرهم عليهم حقا في الترفيه والترويح، إن معظمهم يقضون أوقاتهم في العمل ولا يقومون بأي شكل من أشكال الترفيه أو الترويح عن النفس.
مسؤوليات إضافية
خلافات العمل
ويؤيد مهند عيسى ما أشار إليه وائل مضيفاً سبباً قد يكون رئيساً في الوصول إلى حالة الإجهاد النفسي ويتعلق بالخلافات في مجال العمل فيقول: إذا كانت العلاقات بين زملاء المهنة الواحدة والذين يقضون معظم وقتهم خلال النهار في مكان واحد متأزمة تتحول حينها حياة الموظف إلى جحيم وكابوس مزعج قد تؤدي في أحيان كثيرة إلى حالات من الاكتئاب المزمن لا علاج لها إلا بالإنتقال إلى مكان آخر تتوفر فيه سبل الراحة النفسية.... ويضيف مهند لكسب الراحة النفسية في العمل يجب أن لا نحول كل مسألة إلى نزاع شخصي وفي حال كانت هناك فعلاً مشكلات حقيقية في العمل فيفضل حلها بما يرضي جميع الأطراف.
رأي علم النفس
هناك نقاط عديدة تساعدنا في الحد من هذا الضغط ومن أبرزها.... تعلم كيفية استغلال الوقت بشكل حقيقي وفعال خاصة في أوقات العمل بحيث لا نقوم بهدره بعمل أشياء قد لا تكون هامة مع وضع قائمة بالأعمال والأولويات الأهم والقيام بإنجازها أولاً.... فالأعمال الأقل أهمية يمكن أن ننتظر قليلاً ريثما يتم إنجاز الأعمال المهمة.... بالإضافة إلى عدم تحميل أنفسنا مسؤوليات خارجة عن حدود قدراتنا حتى إن كان ذلك سبباً في خذلان البعض من الزملاء وهذه الحالة يمكن أن تكون إلى حد ما طبيعية ولكن إن زادت عن حدها يمكن أن تتحول إلى أداة تجذب معها الإجهاد والتوتر لذلك هنا يجب أن نتعلم كيف نكون حازمين تجاه هذه المواقف وأن نتعلم كيف نقول كلمة لا عند الحاجة.... كذلك قد يكون الخلاف بين الزملاء في مكان العمل السبب المباشر للشعور بالتوتر والإحساس بالإجهاد النفسي وتحول مكان العمل إلى كابوس مزعج ولكن يمكن التخلص من معظم هذه المشاكلات في حال تم تحديدها وتغيير السلوك تجاهها والبحث عن حلول ترضي جميع الأطراف .
وهنا في هذه الحالة يجب أن نطرح دائماً على أنفسنا سؤالاً.... أحقاً هذه القضية مهمة وتستوجب فعلاً نشوب الخلاف مع الزملاء وكل هذا الشعور بالتوتر والغضب والانزعاج؟...
وأخيراً أود الإشارة إلى أن أفضل حلٍ لتجنب ضغوط العمل جميعها هو التأقلم مع الموضوع قدر الإمكان وتقبله كما هو بحيث لا يتحول أبداً إلى كابوس يومي مزعج...
* الامر الذي دفع الدكتور صموئيل مان، الباحث الرئيس في دراسة المراجعة، من كلية مييل كورنل للطب بولاية نيويورك، للبحث في الأمر وتحليل مجمل نتائج الدراسات السابقة، هو دراسة سابقة للباحثين من فرنسا نُشرت في عام 2003، وتميزت بدقة مواصفات خطة بحثها وتحليل نتائجها، وبينت في نتائجها أن لا علاقة بين توتر العمل وارتفاع ضغط الدم المرضي. وحينما راجع مجمل نتائج 48 دراسة والكيفية التي تم البحث فيها، وجد عدة نقاط في بعضها لا يمكن بها استخلاص نتيجة علاقة قوية بين كلا الأمرين، كتركيز بعضها على مقدار ضغط الدم الانبساطي أو رقم المقام في قراءة ضغط الدم دون احتساب لتأثير على الضغط الانقباضي أو رقم البسط. وبعض من الدراسات وجد علاقة بين بعض مجموعات الناس دون عامتهم، وهو ما اختلفت نتائجه بين دراسة وأخرى. ولذا خلص الى أن العلاقة ضعيفة بين ضغط العمل وارتفاع ضغط الدم المرضي مما هو ظاهر في الدراسات التي تمت خلال السنوات العشر الماضية. لكنه أعاد التأكيد على أن الدراسات الطبية السابقة ربطت بشكل قوي بين ضغط وتوتر العمل وبين أمراض شرايين القلب بالعموم، ولكن ليس بينه وبين ارتفاع ضغط الدم وإن كان أحد عوامل خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب. وتوتر أو ضغط العمل وإن كان ربما سبباً في رفع مقدار ضغط الدم بشكل مرضي لدى قلة من الناس، فإن أسباب ارتفاع ضغط الدم في 40% من الحالات هي ذات علاقة بالجينات والوراثة، و 40% مرتبطة بشكل تلقائي لارتفاع وزن الجسم أو قلة النشاط البدني أو تناول وجبات غذائية سيئة المحتوى والكمية في الأنواع الصحية من الطعام أو التأثر لدى البعض بزيادة تناول الملح، بينما يرتفع ضغط الدم لدى 20% من المرضى نتيجة لأسباب متنوعة أخرى.
وقد تبين من النتائج لمتابعة أكثر من 800 شخص من الذكور والإناث ممن تجاوزت أعمارهم 25 سنة، وممن هم أيضاً مصابون إما:
ـ وممن لا يتناولون كلهم أية أدوية لمعالجة هذه الأرقام غير الطبيعية لمقدار ضغط الدم.
ضغوط العمل اسبابها وطرق علاجهايعتبر العمل المنظم سمة أساسية من سمات العالم المعاصر ، كما يعتبر حاجة ضرورية للناس لأنه يشكل مصدر رزقهم ، ويشكل مصدراً لمقابلة حاجاتهم النفسية والإجتماعية وغيرها ، لكن في الجهة المقابلة لهذه الأهمية والفوائد ، نجد أن للعمل المنظم جوانب أخرى يرتبط بعضها بعض ، مما يترتب عليه وجود معوقات وضغوط نفسية وذهنية وبدنية ، تترتب عليها آثاراً سلبية وإيجابية على الفرد والتنظيم الإداري على حد سواء ، ويختلف الأفراد تبعا لشخصياتهم وقدراتهم في الاستجابة والتكيف مع هذه الضغوط .حيث تولد هذه الضغوط وتعرف ما يسمى "ضغوط العمل" حالات عدم الإتزان النفسي والجسمي ، تنشأ هذه الضغوط من عوامل مرتبطة بالعمل أو البيئة المحيطة به ، الأمر الذي يحتم على المنظمات الحديثة البحث عن الحلول لمواجهة مثل هذه المشاكل ، سعيا للحد منها أو القضاء عليها .مسببات ضغوط العمل:تنشأ ضغوط العمل من مسببات كثيرة ، حتى أنه يمكن القول بأن أي شي داخل العمل قد يكون مصدراً أو سببا من مسببات ضغوط العمل ، وفيما يلي نعرض أهم الأسباب الموجودة في العمل أو بيئته وهي:1صعوبة العمل2. مشاكل الخضوع للسلطة3. عدم توافق شخصية الفرد مع متطلبات التنظيم4. التنافس على الموارد5. صراع الأدوار6. عدم وضوح العمل وتحديد الأدوار7. اختلال ظروف العمل المادية8. اختلال العلاقات الشخصية9. الأحداث الشخصية10. تأثير شخصية الفردالأعراض المرضية لضغوط العمل:يختلف الأشخاص في مدى تأثرهم بضغوط العمل ، وذلك حسب قوتهم الجسمانية ، ويمكن القول بأن أضعف جزء في النظام الحيوي أو العضوي بالجسم هو جزء يتأثر بضغوط العمل ، أي أن الأعراض المرضية لضغوط العمل تظهر على أضعف جزء بالجسم ، فالأجزاء الضعيفة تكون مقاومتها قليلة ، وتكون عرضة للإنهيار أو التلف ، وكما يقولون (ما تطيح السقيفة إلا على رأس الضعيفة) .ومن أهم أعراض الضغوط المألوفة:1)التوتر والعصبية2)القلب الدائم3)عدم المقدرة على الاسترخاء4)الإسراف في تعاطي الكحول والمخدرات والمسكنات5)عدم المقدرة على النوم (الأرق)6)اتجاه سلبي نحو التعاون مع الغير7)الشعور بعدم القدرة على التكليف8)صعوبات في الجهاز الهضمي9)ارتفاع ضغط الدم10)الحزن والكآبة وجفاف الفم والحلق11)صعوبة التركيز في العمل وعدم التوازن الانفعالي12)الميل للإصابة والوقوع في حوادث صناعية13)الشعور بالخوف والصعوبة في التحدث والتعبير والصداع14)آلام القولون والمعدة15)فقدان الشهية والعرق بغزارةفإذا كانت الأعراض كثيرة ستؤدي إلى أمراض مختلفة ، ومحاولة التعرف على قائمة الأمراض سيكون أمراً صعباً ، فيمكن القول تقريباً بأن معظم الأمراض يمكن أن يكون التوتر أحد أسبابها ، أو يتفاقم وضعها مما يصعب علاجها في ظل وجود مقدار عالي من ضغط العمل ، ومن أمثلة الأمراض: الصداع ، القرحة ، صعوبة الهضم ، والقرع ، والثعلبة ، والإرتيكاريا ، وصعوبة التنفس ، والفشل الجنسي ، وإرتفاع ، ضغط الدم ، والجلطة الدموية ، وتصلب الشرايين ، وأمراض السكر ، وغيرها من الأمراض الأخرى ، أجاركم الله منها.تأثير ضغوط العمل على الأداء:يعتمد مقدار تأثير ضغوط العمل على الأداء على مدى إدراك وشعور وتفسير الفرد لهذه الضغوط ، إلا أن الثابت هو أن وجود مقدار معقول ومناسب من الضغوط يجعل الأفراد يشعرون بالتوتر ، الأمر الذي يدفعهم ويشجعهم لكي يسيطروا ويتحكموا في هذا التوتر مما يمثل مقداراً من التحدي لقدرات بعض العاملين ، ويزيد من الرغبة في الإنجاز ، ويمكن اعتبار مقدار مناسب من ضغوط العمل يمثل الإثارة لحياة العامل لكي يشعر الفرد بالتسلية والتجديد والمتعة والتغيير والتحدي .بالإضافة إلى هذا فإن وجود مشاكل في العمل قد تكون مثيرة لخيالات وقدرات العاملين في ابتكار حلول لهذه المشاكل واتخاذ قرارات عملية ، عليه فإن أرتفاع أو انخفاض مستوى ضغوط العمل عن المقدار المناسب قد يكون ذو تأثير سلبي على أداء العمل .التعامل مع ضغوط العمل على المستويين الفردي والمنظمة:إن ضغوط العمل ليست بعيب أو خلل في الأسلوب الذي تدار به المنظمة ، أو طريقة تنظيم الأداء والعمل بها ، فضغوط العمل هي في حقيقة الأمر عنصر لازم ينشأ معاصر لأي تنظيم أداري ، بل أنه من الصعب أن توجد منظمة لا يشعر العاملون فيها بمستويات مختلف من ضغوط العمل ، فمصادر ضغوط العمل متعددة ومتنوعة بالشكل الذي لا يمكن معه لأي منظمة مهما وضعت من خطط وأساليب أحسن إعدادها وتنفيذها أن تقضي على مشكلة ضغوط العمل كليا أو بشكل جذري .إلا أنه من ناحية أخرى فإن ذلك لا يعني أن تهمل المنظمات مشكلة ضغوط العمل أو لا تعيرها الاهتمام الواجب باعتبارها مشكلة ليست لها حلول جذرية ، وانما يعني ذلك أن على ادارة المنظمة مسؤولية وضع الاستراتيجيات اللازمة لتقليص تلك الضغوط والتخفيف من حدتها أو على الأقل تجميد تلك الضغوط والإحتفاظ بها داخل حيز مقبول أو عند حد أمان معين ، لضمان عدم تخطي المشكلة ذلك الحد أو تجاوزه إلى منطقة الخطر أو نقطة الإنفجار .
( الأربعاء 19/01/1428هـ ) 07/ فبراير/2007 العدد : 2061
أكثر من اثني عشر ألف حالة ولادة يستقبلها مستشفى اليمامة للنساء والولادة سنويا أي بمعدل نحو ألف حالة شهريا. وأكدت رئيسة قسم النساء والولادة بالمستشفى الدكتورة فاطمة الجعوان ان المعدلات العالية للولادة في هذا المستشفى تؤدي الى ضغوط نفسية وجسمية للطبيبات العاملات به والتي تؤدي بدورها الى تسرب عدد منهم في ظل قلة الحوافز المادية المقدمة لاطباء وطبيبات النساء والولادة في المستشفيات الى جانب طول ساعات العمل، واضافت: العاملين والعاملات في هذا المجال معرضون لانتقال الأمراض المعدية لذا نجد ان الكثيرين منهم يلجأون للعمل في الجوانب الادارية، لافتة الى ان نسبة التسرب كبيرة بين العاملين في هذا القطاع الحيوي والهام نسبة لتخوفهم من الوقوع في الاخطاء الطبية وغيرها من الضغوط الاخرى.
وتناول الأستاذ خليفة المحرزي قضية الضغوط الناجمة عن أعباء العمل وإتباع الأدوات الناجحة للقضاء على هذه الضغوط، وتطرق إلى أهم المسببات العامة لهذه القضية ومنها الضغوط النفسية وتأثيرها على إنتاج الموظف داخل حقل العمل وتطورها لتشمل نطاق الأسرة والتأثير الناجم على أفرد الأسرة ، مؤكدا على ضرورة الحد من إنتشار هذه القضية وإحتوائها حتى لاتصل إلى أفراد المجتمع لأن الداء سيصبح خطيرا وبالتالي يصعب التخلص من هذا الداء العضال.
وتابع المحرزي أن ضغوط العمل تؤثر سلبا على العمل والأداء الوظيفي وهذا الأمر لايصب في مصلحة الموظف، كما أنه يشكل إعاقة كبيرة في طريق النجاح والتميز ومن أجل التخلص من هذه الضغوط ساق المحرزي بعض النصائح للموظفين والصفات التي يجب أن يتحلى بها الموظف لتفادي قضية ضغوط العمل.
وفي نهاية الندوة وجه الأستاذ خليفة المحرزي الشكر والثناء اللجنة النسائية مؤكدا حرصه الدائم على التعاون التام مع اللجنة النسائية التي ستظل سباقة إلى عمل كل مامن شأنه خدمة الموظف والعمل على إيصاله إلى قمة الهرم الوظيفي.
وقالت الدكتورة عائشة البوسميط مدير إدارة التسويق والإتصال المؤسسي رئيسة اللجنة النسائية في هيئة الطرق والمواصلات بأن هذه اللجنة تأتي انطلاقا من ثقة سعادة رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للهيئة بأهمية الدور المؤثر للمرأة في المشاركة في العمل داخل الهيئة وربطها بالمجتمع والذي في شأنه تشكيل رافد اجتماعي يضيف بعدا توعويا لما يمكن أن تساهم به المرأة من مشاركة فاعلة في صنع القرار الذي ولاشك ستنعكس ايجابياته على محيط العمل ومن ثم الأسر والمجتمع.
وأضافت أن الندوة أكسبت موظفي الهيئة الكثير من الأفكار والنصائح من الأستاذ خليفة المحرزي للقضاء على قضية مهمة وذات أبعاد خطيرة على الموظف وهي قضية ضغوط العمل ، مشيرة إلى أن الهيئة كانت بحاجة ماسة إلى تنظيم مثل هذه الندوات التي تطرح المشاكل المتواجدة في أكثر قطاعات العمل سواءا العام أو الخاص، ومن ثم تقديم الحلول المناسبة للقضاء عليها.
واعرب المشاركون بالندوة عن سعادتهم بنجاحها وبما قدمته من آراء وأفكار نيرة تساعد في تشجيع الموظف وتحفيزه ليكون ناجحا وقياديا.
من اول الاسباب المهمة لضغوط الحياة هو ادمان العمل
- إدمان العمل هو قضاء وقت كثير جداً في العمل على حساب الحياة الأسرية والشخصية.
وبالنظر إلى كلمة إدمان أو اتباع السلوك الإدمانى قد تحمل في طياتها المعنى والإيحاء السلبي لأنها ارتبطت بالعادات السيئة مثل إدمان الكحوليات والعقاقير وبالمثل أيضاً الإفراط الإجباري في تناول الطعام الذي يصل إلى الحد المرضى .. وكافة هذه الأنواع الإدمانية ضارة بالصحة، فلذا يرفض العقل كلمة إدمان فور سماعها.
وعلى العكس يقف إدمان العمل "الحب الإدمانى للعمل"، فهو إدمان إيجابي وسط هذا الخضام السلبي من العادات الأخرى وتكون الفائدة منه صحية وليست ضارة من الحصول على ترقيات وعلاوات ومنزلة أدبية لامعة في مكان العمل.ليس هذا فحسب وإنما الاعتراف بالمجهود العملي للشخص المحب والمدمن لعمله، بالإضافة إلى المدح الذي يتلقاه ممن حوله والتي تزج به لهذا النمط الحياتي الذي يتبعه ويُدعم لديه السلوك الذي يطغى على متطلبات حياته الأخرى. وسواء الاعتراف بهذا الجهد أو المدح الذي يتلقاه الشخص المدمن لعمله يكونا السبب الأساسي في صعوبة التغلب على هذا السلوك الإدمانى.
لكن النجاح في العمل له "ثمنه" كما يقولون
لكن ما هو الثمن الغالي الذي يدفعه المرء عند إدمانه للعمل؟
- التوتر في العلاقات: الشخص المحب لعمله والذي يصل لحد الإدمان، يكون كل تركيزه منصباً على إنجاز الأعمال طوال الوقت ويتناسى العلاقات الهامة في حياته بمختلف أنواعها، فالعمل الإدمانى يصب ضغوطه على العلاقات الآتية: علاقة الزواج - العلاقة مع الأبناء .. وتتعدى الحدود العائلية لتصل الضغوط إلى حد الأصدقاء، فلا يوجد أياً من هذه العلاقات تحصل على الاهتمام الذي يناله العمل.
- متاعب صحية: في المراحل المتقدمة والمعقدة لإدمان العمل تظهر هذه الاضطرابات الصحية مثل: الصداع - اضطرابات النوم - اضطرابات في المعدة (القولون العصبي) - الإرهاق المزمن
- الاستحواذ والتسلط: الشخص المحب لعمله بدرجة كبيرة ينجح لتوافر صفتين هامتين: لديه القدرة على السيطرة والقوة في اتخاذ قرارته، وطريقة التفكير لديه في إنجاز الأعمال تكون نمطية متحفظة غير مرنة إلى حد كبير. وقد يجدي هذا في العمل أو للسياسات المتبعة فيه لكن خارج هذا النطاق فلا .. أي في العلاقات مع الزملاء داخل المؤسسة الوظيفية أو خارج محيط العمل في المنزل أو في أي محيط غير رسمي بعيداً عن مجال العمل.
- التأثير على إنتاجية الآخرين: يقوم الشخص المدمن لعمله بإنجاز العديد من الأشياء وعلى نحو متقن لكن ليس لديه الوقت لتطوير العاملين معه الذين يؤدون أعمالهم أيضاُ بكفاءة، ومن ثَّم لا يستطيع بناء محيط العمل بالشكل الذي يحقق نجاح هذه البيئة وعلى المدى الطويل يتذمر الموظفين من هذا النمط المتبع.
- المراحل المتأخرة من إدمان العمل:هنا يظهر التطور شبه النهائي لهذه الحياة المكدسة بأعباء العمل الذي لا ينتهي، وهى متاعب صحية أكثر خطورة عن ذي قبل والتي تتعدى مرحلة الإرهاق والضغوط والتعب مثل الإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم - الصداع المزمن - اضطرابات النوم المزمنة (الأرق) - التغير في الوزن (زيادة أو نقصان) - التعب والإرهاق الدائم طوال الوقت.
ويقترح خبراء العلاقات الإنسانية أنه لكي يتجنب الشخص الوصول إلى هذه المراحل المتأخرة الصحية هو تخصيص 20 دقيقة يومياً لتجديد العلاقات والمحافظة عليها (بدون أن تتداخل معها أمور العمل على الإطلاق) إلى جانب القيام بإجازات نهاية الأسبوع بعيداً عن العمل مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء.
- وهذه نصائح بسيطة للغاية قبل الوصول إلى المراحل المتأخرة ومن ثَّم الوصول إلى الطبيب:
- إجبار النفس على التفاعل الاجتماعي: إيجاد الوقت الذي تجدد فيه علاقاتك مع الأصدقاء، الاتصال بالشخص الذي ترتاح إليه وتشعر بأنك تقضى معه وقتاً ممتعاً حتى وإن كان ذلك من خلال مكالمة تليفونية أو من خلال رسالة قصيرة على البريد الإلكتروني.
- إيجاد الوقت للصحة: "جسد الشخص هو الذي يخدم صاحبه" فإذا كان لا يعمل جيداً فلن يقدم له الخدمة التي يحتاجها منه وبالتالي عدم الإنجاز .. فالاطمئنان دائماً على الصحة بقياس العلامات الحيوية بشكل دوري مثل معدل ضربات القلب - ضغط الدم - الوزن - سكر الدم ... الخ، مع وضع برنامج يُتبع للنظام الغذائي والرياضي بشرط أن يكون قابل للتحقق.
- الحرص على فترات للراحة: حتى وإن كانت فترات الراحة قصيرة للغاية مثل القيام بعيداً عن المكتب لمدة خمس دقائق من أجل الإطالة أو شرب القليل من الماء أو التمشية قليلاً بالذهاب لمكتب زميل في العمل أو لإجراء مكالمة تليفونية مع شخص ترتاح إليه سواء زميل في العمل أو خارج نطاق العمل.
- التجديد الذاتي "سن المنشار": وهذا ما دعي إليه "ستيفن كوفى" في كتابه "سبع عادات لشخص أكثر فاعلية"، والذي تحدث فيه عن الشخص المشغول دائماً بالمنشار غير الماض الذي عند قطعه للخشب يستغرق وقتاً طويلاً .. بالضبط مثل الشخص المدمن والذي لا يتوقف معظم الوقت عن أداء العمل. وقد دعا "كوفى" من أجل التجديد الذاتي لابد وأن يُسن المنشار، وهذا التجديد يتمثل في أربعة نقاط مختلفة من أجل أن يكون المنشار حاداً في تقطيعه للخشب:
- الناحية الجسدية: النشاط الرياضي، التغذية، والراحة.
- الناحية الاجتماعية: الشعورية: تقوية الاتصالات الاجتماعية مع الآخرين.
- الناحية العقلية: القراءة، التعلم، الكتابة.
- الناحية الروحية: الاتصال بالطبيعة، التأمل، تقديم الخدمات للآخرين.
- وضع الأهداف للنفس مع التنفيذ المستمر لها: معظم الأشخاص الذين يقعون في شباك الحب الإدمانى للعمل لا يرون "الغابة" التي توجد فيها الأشجار لكن يعون فقط وجود الأشجار .. لكن أين وما هو الإطار الذي يحيط بها فلا! ولهذا السبب فإن إعادة الاتصال بالأهداف سواء على المدى الطويل أو القصير مطلب ضروري للعلاج من إدمان العمل .. ومن الهام أن يدرك الإنسان ما إذا كان يتسلق سلم النجاح الصحيح وما إذا كان السلم يرتكز على الحائط الملائم. فتحديد الأهداف ومراجعتها بشكل منتظم هي الطريقة المثلى لكسر رتابة العمل.
- إدمان العمل بإيجاز: التوازن في الحياة العملية والأسرية هام جداً لكي يتجنب الإنسان أية آثار سليبة، فالشخص المدمن للعمل يعترف بالإفراط فيما يفعله .. وشعور بوجوده الإنسان لا يأتى إلا من خلال الإحساس بمعطيات: الأسرة والعمل ومشاعره الذاتية تجاه خبراته الحياتية.